النقيب عوني الكعكي ووفد من الصحافة زار العميد الياس البيسري مدير عام الامن العام بالانابة
أخبار لبنان

النقيب عوني الكعكي ووفد من الصحافة زار العميد الياس البيسري مدير عام الامن العام بالانابة

استقبل العميد الياس البيسري مدير عام الامن العام بالانابة وفداً من مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، ضم نائب النقيب جورج سولاج وامين السر د.طلال حاطوم والزملاء مرسال نديم، نادين صموئيل، فؤاد الحركة، فيليب ابي عقل ووسيم الحلبي.

خلال اللقاء أكد العميد البيسري أن الامن العام يجهد بكل عزم من أجل تنفيذ المهام الموكلة اليه استنادا الى الصلاحيات المنوطة به،  وعلى أكمل وجه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.

واشار الى ان المرحلة الحالية تفرض علينا التغلب على الصعاب، والمحافظة على المديرية وإعلاء شأنها فنكمل العمل ونطوّر الادارة.

وأكد العميد البيسري ان المهام الادارية التي تقوم بها المديرية، تستلزم متابعة دقيقة لتسهيل امور المواطنين وحفظ حقوقهم.

وفي موضوع جوازات السفر، اعتبر العميد البيسري ان الاجراءات تتم بالسرعة القصوى رغم ضغط الطلبات التي تتعدى قدرة  الطباعة اليومية التي تصل الى ٣٠٠٠ جواز سفر. وعلى هذا الأساس طلبت المديرية من المواطنين مشاركتها المسؤولية، لجهة افساح المجال امام من هم بحاجة ماسة الى إنجاز جواز سفر. بعدما تبين ان ٨٠% ممن حصلوا على جوازات سفر لم يستعملوها، عدا عن وجود اكثر من (10.000) جواز سفر في المراكز لم يستلمها اصحابها.

اما في موضوع النزوح السوري، اكد العميد البيسري ان الامن العام يعمل على استكمال برامج العودة الطوعية والامنة للنازحين السوريين الى بلادهم، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في سوريا والمؤسسات الدولية في لبنان.

وأكد ان الاتصالات جارية مع منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR من اجل استلام “الداتا” المتعلقة بالنازحين.

عن الوضع العام، قال العميد البيسري ان لبنان يشهد منذ سنوات ولا يزال، ازمات وتحديات سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية وبيئية كبيرة ومتشعبة، وهي الاقسى اجتماعياً. واعتبر ان الامور لن تستقيم إلا بإعادة تكوين السلطة وهذا الامر يبدأ في انتخاب رئيس للجمهورية، وانتظام عمل المؤسسات الرسمية تحت سقف القانون.

تحالف متحدون: في لقاء جمع كلا من المحاميين رامي علّيق ويسرى عمر من تحالف متحدون بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان مارتن سكليف وفريق عمله ظهر اليوم ١٦ آب في مقر البعثة في بيروت، عرض علّيق لآلية عمل التحالف في مكافحة الفساد من خلال توثيق ملفات الفساد بالأدلة والمستندات التي شكّلت الأساس الواقعي لدعاوى التحالف القضائية والتي بدورها شكّلت الأساس القانوني لملاحقة كبار الفاسدين في لبنان والخارج، حيث جرى التركيز على نوع وحجم الاستهداف والتضييق الذي يتعرّض له كاشفو الفساد في لبنان سيّما الداعمين منهم لحقوق المودعين والمناهضين بشدة للفساد المصرفي، وذلك عن طريق هضم حقوق الفرد والإنسان الأساسية دون أي وازع أو حسيب بالرغم من صدور قوانين مكافحة الفساد وحماية كاشفي الفساد تحديداً، والتي بقيت، للأسف، عديمة الفعالية. ويعتبر المحامي علّيق شاهداً حياً على ذلك لا سيما في ضوء قراري شطب متلازمين بحقه في سابقة لنقابة المحامين في بيروت هما أمام القضاء الآن، أضف إلى تعرّضه لعدد من محاولات الاعتداء والتهديد بالقتل، ما تجري متابعته لدى تحرّي بيروت بمسؤولية حيث كانت جولة أخرى من التحقيقات بتاريخ اليوم، رغم التباطؤ في تحديد هوية المعتدين بعد استخراج صورهم من كاميرات المراقبة بمن فيهم من ادعى صفة “مخابرات الجيش” والأخطار المتأتّية عن الصمت الحاصل. أمام ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان
أخبار لبنان

تحالف متحدون: في لقاء جمع كلا من المحاميين رامي علّيق ويسرى عمر من تحالف متحدون بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان مارتن سكليف وفريق عمله ظهر اليوم ١٦ آب في مقر البعثة في بيروت، عرض علّيق لآلية عمل التحالف في مكافحة الفساد من خلال توثيق ملفات الفساد بالأدلة والمستندات التي شكّلت الأساس الواقعي لدعاوى التحالف القضائية والتي بدورها شكّلت الأساس القانوني لملاحقة كبار الفاسدين في لبنان والخارج، حيث جرى التركيز على نوع وحجم الاستهداف والتضييق الذي يتعرّض له كاشفو الفساد في لبنان سيّما الداعمين منهم لحقوق المودعين والمناهضين بشدة للفساد المصرفي، وذلك عن طريق هضم حقوق الفرد والإنسان الأساسية دون أي وازع أو حسيب بالرغم من صدور قوانين مكافحة الفساد وحماية كاشفي الفساد تحديداً، والتي بقيت، للأسف، عديمة الفعالية. ويعتبر المحامي علّيق شاهداً حياً على ذلك لا سيما في ضوء قراري شطب متلازمين بحقه في سابقة لنقابة المحامين في بيروت هما أمام القضاء الآن، أضف إلى تعرّضه لعدد من محاولات الاعتداء والتهديد بالقتل، ما تجري متابعته لدى تحرّي بيروت بمسؤولية حيث كانت جولة أخرى من التحقيقات بتاريخ اليوم، رغم التباطؤ في تحديد هوية المعتدين بعد استخراج صورهم من كاميرات المراقبة بمن فيهم من ادعى صفة “مخابرات الجيش” والأخطار المتأتّية عن الصمت الحاصل. أمام ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان