سرقت كمية كبيرة من الذهب من منزل مخدوميها، وحاولت تهريبها إلى خارج الأراضي اللبنانية، فأوقفتها عناصر فصيلة التفتيشات في سرية درك مطار رفيق الحريري الدولي
أخبار لبنان

سرقت كمية كبيرة من الذهب من منزل مخدوميها، وحاولت تهريبها إلى خارج الأراضي اللبنانية، فأوقفتها عناصر فصيلة التفتيشات في سرية درك مطار رفيق الحريري الدولي

صـدر عـن المديريّة العـامّة لقوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

البـلاغ التّالـي:

 

   بتاريخ 27-4-2023، تمكّن عناصر فصيلة التفتيشات في سريّة درك المطار، من إحباط عملية تهريب /638/غ من مادة الذهب المبروش، بالإضافة إلى /38/ ليرة ذهبية وقطعتين ذهبيّتَيْن، حيث جرى ضبطها مخبّأة في داخل أمتعة عائدة لإحدى المسافرات، في أثناء محاولتها مغادرة الأراضي اللبنانية إلى دبي وهي المدعوة:

  • ن. أ. (من مواليد عام 1978، فيليبنية الجنسية) 

  بالتحقيق معها من قبل فصيلة الضابطة العدلية والإدارية، اعترفت بإقدامها على سرقة هذه الكمية من الذهب من منزل كفيلتها في الأشرفية من داخل حقيبة سوداء كان يخبّئها زوج الكفيلة في غرفة نومه وكانت مقفلة بقفل حديدي لكنّها قماشيّة، فتمكّنت من تمزيقها بشكل غير ظاهر وقامت بأخذ القطع الذهبية والذهب المبروش على دفعة واحدة.

وباستماع إفادة زوج الكفيلة، صرّح أنه يعمل في مجال استيراد وتصدير الذهب، وأن (ن. أ.) تعمل لديه في المنزل وتم كفالتها من قبل زوجته، وأنها لا تغادر المنزل بمفردها على الإطلاق. وبتاريخه، أحضروها إلى المطار بناءً لرغبتها المغادرة إلى بلدها، واستغرب حيازتها لكمية الذهب المضبوطة كونها ترسل جميع ما تتقاضاه من أموال لذويها. وبعد مشاهدته للمسروقات، أكّد أنها تعود له وأن ليرات الذهب التي بحوزتها هي مجموعة نادرة ويقوم بجمعها مع الذهب المبروش، ويضعها داخل حقائب مقفلة في مكان آمن في غرفة نومه، ولم يرغب بالادّعاء عليها.

أعيدت المضبوطات إلى صاحب العلاقة، وأوقفت (ن. أ.) بناءً على إشارة القضاء المختص.

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان.  إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن.   فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟  أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد.  إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”
أخبار لبنان

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”